أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن أي تغيير لوضعية القدس، هو مكافأة للاحتلال وإزهاق لحق تاريخي وقانوني للشعب الفلسطيني يجعل من كل حديث عن السلام، أو عن نظام دولي يلتزم بالكرامة وحقوق الإنسان، لا طائل من ورائه.
وقال في الكلمة التي ألقاها نيابة عن عبدالفتاح السيسي، الرئيس المصري أمام القمة الإسلامية الطارئة حول القدس، والتي عقدت في مدينة اسطنبول بتركيا، اليوم، إن مدينة القدس بمكانتها الضاربة في عمق التاريخ الإنساني، وخصوصيتها القومية والدينية، ومأساة الاحتلال التي تعيشها من عام 1967، لا تمثل فقط هماً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً، ولكنها وبدون أي مبالغة تجسد الأزمة المصيرية التي يواجهها المجتمع الدولي والشرعية الدولية.
قناة الأخبار نيوز 24 جميع الحقوق محفوظة 2017.